ذكر الروائي يوسف زيدان، أن المواد المطلوب تطبيقها ضده، والتي ضمها التقرير المقدم عن كتابه «اللاهوت العربي»، فى نيابة أمن الدولة، قائلاً، إنها "مصيبة". بحسب وصف الدكتور يحيى الجمل، الذي قال له: "الحمد لله أنهم لم يضموا المادة 77 التي تنص على إعدام كل من يُحدث فتنة في البلاد".
واستنكر زيدان، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» على قناة "النهار" مساء الأربعاء، التهم الموجهة له بازدراء الأديان والترويج لفتنة في البلاد، قائلاً: "أنا لم أكتب كلامًا في السر، ولا آراء اتعملت في خندق ولا في مكتب إرشاد.. هذا علم"، مشيرًا إلى أنه عقب الانتهاء من كل كتاب، يعقد جلسات قراءة مع المقربين، وهو ما حدث مع كتاب «اللاهوت العربي»، الذي حضره سلفيون، حسب قوله.