قال عزازي علي عزازي- عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، إن التيار لازال موجودًا داخل جبهة الإنقاذ وأحد أعمدتها مع باقي الأحزاب. وأضاف، أنه لم يصدر من التيار الشعبي أو من حمدين صباحي، بشكل خاص، أي نقد أو تصريح يحمل أي نوع من التخلي عن موقف الجبهة.
وأشار، في تصريحات هاتفية لبرنامج «في الميدان» على قناة التحرير الفضائية، مساء الثلاثاء، إلى أن الموقف بعد قرار مقاطعة التيار للانتخابات بعد أسابيع الدم في الفترة الماضية حدث فجوة بين الميدان والأطر السياسية، وعلى رأسها جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي وكل القوى السياسية، مضيفا أن أداء الجبهة لم يكن مرضيًا بالنسبة للشباب، عقب عدة تصريحات سببت بعض اللغط.
وأضاف: "كان هناك لقاءات تتم بدون توافق حتى بين رموز الجبهة وعلى غير علم الشباب لا بالدوافع من وراء هذا الحوار ولا بنتائجه"، مؤكدًا أنه كانت هناك اعتراضات على لقاء الدكتور محمد البرادعي والسيد عمرو موسى بالدكتور سعد الكتاني، رئيس حزب الحرية والعدالة.
وتعليقا علي موقف حمدين صباحي من هذه اللقاءات، قال: "رأى صباحي بعد أسبوع الشهداء أن يفرغ لحوار داخل التيار بين لجنة الأمناء والشباب من أجل توحيد الموقف ووضع أجندة وطنية وسياسية ونضالية للمرحلة القادمة، دون اتخاذ موقف ضد الجبهة".
وأضاف: "كان هناك موقف داخلي بالانسحاب من الجبهة، ولكن تم اجتماع داخل التيار الشعبي، واتخذنا قرارًا بأن التيار سيقاطع الانتخابات وليس الانسحاب من الجبهة".