جمدت الجزائر نشاط جمعيات أمريكية، لاتهامها بنشر المسيحية أو ما يطلق عليه «التبشير» وسط اللاجئين الماليين ومواطنين جزائريين بولاية «تمنراست» الواقعة ف ى أقصى جنوب البلاد. ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة «الخبر»الجزائرية مساء اليوم، الثلاثاء، عن مصادر ذات صلة بالملف قولها إن وزارة الداخلية أوقفت نشاط جمعيات تبشيرية أمريكية ف ى ولاية تمنراست بعد أن أثبتت التحريات أنها تعمل على نشر المسيحية وسط اللاجئين الماليين ومواطنين جزائريين.
وأوضحت المصادر أن ما لا يقل عن 20 طفلا لا يتعدى عمر أكبرهم 6 سنوات تم تهريبهم عبر الجزائر ثم تونس إلى عدة دول غربية (لم يتم تسميتها)، وأن الأسر الت ى باعت أطفالها تقاضت مبالغ مالية مقابل التخل ى نهائيا عن أطفالها.
وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأمر يتعلق بشبكة متعددة الجنسيات تنشط ف ى عدة دول إفريقية وتدار من الولاياتالمتحدةالأمريكية لصالح منظمات تنصير مسيحية بروتستانت، قامت، خلال العام 2012، بتهريب أطفال من أسر فرت من الحرب ف ى مال ى إلى أوروبا والولاياتالمتحدة، بغرض تنصيرهم.