رحب الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم أمس السبت، بالزيارة التي يقوم بها حالياً الرئيس الفرنسي- فرانسوا أولاند، إلى مالي، والتي وصفها الحزب ب"التاريخية".
وأكد أمين عام الحزب هارليم ديزيريه -في بيان صحفي مساء أمس السبت- أن هذه الزيارة تأتي في إطار "العلاقات الجديدة بين فرنسا وأفريقيا"، والتي أطلقها الرئيس أولاند.
وأضاف ديزيريه، أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي، والتي لاقت ترحيباً واسعاً في كل من "باماكو وتمبكتو"، "ستبقى "تاريخية" بالنسبة لكل من "فرنسا ومالي".
وأوضح أمين عام الحزب اليساري الاشتراكي، أن خطاب أولاند في باماكو، جاء "تحت راية العالمية والتضامن بين فرنسا ومالي، هو جزء من العلاقة الجديدة بين فرنسا وأفريقيا، التي بدأها فرانسوا أولاند في خطابه في "داكار و كينشاسا".