طالب الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، أبناء الأمة كلها، الذين تعرضوا ل«الفتن» خلال الأيام الماضية، أن يستقوا الهدي النبوي، الذي كان إرشاده جمع الناس من الحروب المتطاحنة، حتى انطفأت نار الحرب على يديه بعد أن اهتدوا. وأضاف هاشم، في خطبة الجمعة، اليوم، من مسجد السلطان أبو العلا، أنه "يجب على كل المتواجهين وكل من يتصدى للآخر أن يعلم حرمة النفس الإنسانية التي بينها رب العزة وعقوبة كل من يقتل مؤمنا متعمدا أن جزاءه جهنم خالدا فيها، وأن الله غضب عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
واستشهد رئيس جامعة الأزهر السابق، بحدث لرسول الله «صلى الله عليه وسلم»، قائلا: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض»، مضيفا: "فرسول الله حذرنا من أن يتصدى أحد لأحد، أو أن يهزق أحد روح أحد،أأااا أو تسير نبرة العنف والتشدد بين الناس، ومن يفعل ذلك يرجع القهقري إلى عهود الجاهلية".
وأضاف: "يا من تحاولون التربص للآخر، يا من تريدون إزهاق الأرواح، يا من لا تريدونأأأ استقرارا للوطن، كونوا مستجيبين لمنهج رسولكم «صلى الله عليه وسلم»، الذي دعا للأمان والاستقرار وأن نتحاب وأن نتواد وأن نتعاطف، حتى لا يعتدي أحد على أحد وحتى لا يمد أحد يده بالسوء لأخيه".
واستشهد بحديثين آخرين لرسول الله «صلى الله عليه وسلم» حينما قال: «من أشار لأخيه بسلاح لعنته الملائكة حتى ولو كان أخيه» و«ومن نظر لأخيه نظرة يخيفه بها أخافه الله يوم القيامة».