قال أمين إسكندر- القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: "إن الجمعة سيتم حشد المُظاهرات أمام قصر الاتحادية، وفي جميع ميادين مصر، تحت شعار إسقاط الرئيس مرسي الذي فقد شرعيته، بعدما انقلب على الإعلان الدستوري، الذي جاء به، وبعدما سفك دماء المصريين، متهمًا وزير الداخلية الحالي بأن وظيفته تتمثل في سفك دماء المصريين." وأضاف، في تصريحات هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة «أون تي في لايف» مساء «الخميس»، أننا أمام حالة تستدعي الوقوف ضدها من كل شعب مصر، فيجب رفض تزوير إرادة المصريين في صناديق الانتخاب، وفي إعلان حالة الطوارئ، وأشار إلى أنه حان الوقت لانتخابات رئاسية مُبكرة، وكان لابد أن يحدث ذلك بعد إعداد الدستور ولكن الجمعية التأسيسية تعمدت ألا تنص على ذلك في الدستور.
وأشار إلى أن «إسقاط النظام» هو الشعار السياسي ولكن يجب على الرئيس مُرسي أن يستجيب لمطالب الشعب والاستفتاء على شعبيته، وإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، ورفض انتظار الانتخابات البرلمانية، واصفًا القانون بالمزيف، لأن مجلس الشورى تم انتخابه من 7% فقط من المصريين، والآن أغلبيته من الإخوان المُسلمين تعتمد القانون الذي يخدم مصالحها.
واختتم حواره، قائلا: "إن التيار الشعبي يتمسك بحق محمد الجندي، الذي تم اختطافه وهو الآن متوفى إكلينيكيًا، ويجب أن تسعى جميع القوى السياسية إلى وقف نزيف الدماء الذي تسبب فيه مرسي، ويجب دعم التحول الديمقراطي، حتى نتخلص من هذا النظام."