قال طارق تهامي- القيادي بحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن حزب الوفد سيشارك في تظاهرات الجمعة، في مسيرات المساجد وأمام «الاتحادية» وذلك للمطالبة بالتوقف عن أخونة الدولة، تعديل الدستور، إقالة الحكومة، إقالة النائب العام. وأضاف أن فكرة إسقاط النظام مازالت واردة لأن مُرسي يورث جماعته الحكم كما كان يورث مبارك لابنه.
وأضاف تهامي، في تصريحات هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة «أون تي في لايف» مساء «الخميس»، أن النائب العام يتعسف في قرارات الضبط والإحضار، مثلما تم القبض على 3 شباب واتهامهم بالانتماء لمجموعة «بلاك بلوك» دون دلائل أو مستندات، وبعد إخلاء سبيلهم في التحقيقات رفض النائب العام ذلك، وطلب تقريرًا من الأمن القومي عنهم حتى يُعطل إجراءات الإفراج، وهذا يدل على استغلال السلطة القضائية في مواجهة المُعارضة.
وأكد تهامي على ضرورة حيادية الإعلام والداخلية والجيش، في ظل قضاء مُستقل يخضع الجميع لأحكامه دون سيطرة حزب عليه أو أية جهة، وتلك العناصر إذا توفرت ستدعم التحول الديمقراطي في مصر، وتضمن لمصر أن تكون دولة «مدنية».
وطالب تهامي بعدم المشاركة في حوار وطني، إلا في وجود ضمانات قوية وأجندة محددة، على رأسها إلغاء قانون الانتخابات وتعديل الدستور، مؤكداً على أنه إذا لم تتم الاستجابة لتلك المطالب لن يُجدي الحوار.