قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، إن الأزهر لعب دورًا هامًا في إطلاق «وثيقة الضمير» التي تضع جميع القوى السياسية أمام مسؤوليات إنسانية.
وأوضح، أنه لا يجب الخلط بين تلك الوثيقة وبين الأهداف والتحركات السياسية، لأن الوثيقة لها هدف مُعين يتمثل في «رفض العنف»، وذلك ما أكدت عليه جميع القوى السياسية يوم الخميس، ولا يجب كذلك إدخال الأزهر والكنيسة في الأحداث السياسية؛ لأن دورهم «ديني» ولا علاقة لهم بالنتائج السياسية.
وأضاف حمزاوي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي» يوم الخميس، أن القوى السياسية تطلق مبادرات بشكل مُستمر بحثاً عن مخرج من الأزمة التي تعيشها مصر، وتستعد الجبهة لقبول أي مُباردة مع أي قوى سياسية طالما توجد أرضية مُشتركة بينهم، ولكن الجبهة ترفض دعوات الرئاسة لأسباب سياسية خاصة بعدم وجود ضمانات لجدية دعوات الحوار.
وأشار إلى أن التوافق حول ميثاق الأزهر، لا يعنى الامتناع عن التظاهر أو الاحتجاج؛ ولذلك أدعو الشعب المصري للتظاهر اليوم الجمعة، في سلمية تامة.