طالب الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب فى حواره مع قناة السى بى سى مساء الأربعاء بالإسراع فى نقل السلطة بما لا يخل بنقلها بشكل منظم نافيا أن يكون مع الدعوات التى طالبت بنقل السلطة الآن نظرا لعدم استكمال الانتخابات البرلمانية ولا وضع الدستور . وذكرحمزاوى أنه من المقترح ضغط الجدول الزمنى لانتقال السلطة ليصبح نهاية شهر مارس أو إبريل بدلا من 30 يونيو حيث أن المطالبة بالإسراع فى نقل السلطة المنظم مطلب مشروع نظرا لمرور عام منذ اسقاط النظام السابق دون أن يحدث شئ جديد يؤكد على نقل السلطة سريعا لأننا فى بداية الأمر كنا نتحدث عن 6 أشهر واليوم نحن على مشارف مرور عام . أما عن دور الأزهر ، قال حمزاوى إنه يتطور بشكل مبهر وأن ما فرض اليوم فى اللقاء مع فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا شنودة بحضور الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء وممثلي القوى السياسية وعدد من النواب المنتخبين كان بيانا للأزهر عن الحريات الأساسية والذى يعتبر استكمالا لوثيقة الأزهر حول مستقبل مصر موضحا أن الأزهر أكد بهذه الوثيقة على الحريات الأربع الرئيسية : حرية الرأى والتعبير ، حرية العقيدة ، حرية البحث العلمى ، وحرية الأدب والفن . واعتقد الدكتور حمزاوى فى حواره لقناة السى بى سى الأربعاء أن صياغة الوثيقة الرائعة والهامة جاءت فى وقت فاصل وأن هذه الوثيقة سوف تضم لوثيقة مستقبل مصر لتكون مع الوثيقة الأولى أساسا حقيقيا للبدء فى الدستور ، كما ذكر أن النقاش دار حول أهمية التوافق وأن الشق الآخر فى اللقاء مع الإمام الأكبر كان بيان الأزهر بخصوص استكمال أهداف الثورة المطروحة وجاء البيان مكونا من 12 نقطة ونصح الجميع بقراءة هذا البيان لأنه جاء فى لحظة هامة جدا وحاسمة لأن بعض المصريين كانوا يشعرون بالقلق تجاه يوم 25 يناير . وأشار حمزاوى الى أن بيان الأزهر يؤكد على أن الثورة مستمرة ومطالبها الأساسية لا يختلف عليها أحد فى مصر من النقل المنظم والسريع للسلطة إلى بناء الدولة الديمقراطية إلى احترام الحريات المدنية إلى وقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى وأنه مهم جدا أن يقول الأزهر إننا سننزل جميعا يوم 25 يناير للتأكيد على أن أهداف الثورة مشروعة وأهداف حقيقية وهذا لا يعنى تهديد الدولة أو الخروج عن طابع الثورة السلمى . وقال حمزاوى إن الأغلبية الساحقة من الشعب المصرى الذين سيشاركون فى 25 يناير 2012 سيتواجدون ويشاركون بصورة سلمية . واعتبر الدكتور حمزاوى فى حواره لقناة السى بى سى أن كلمة الأزهر جاءت فى وقت هام وذكر فى اللقاء أنه طالب فضيلة الإمام الأكبر أثناء جلستهم ارسال رسالة لطمئنة المصريين لأن الانقسام بين من هم مع ميدان التحرير و من هم ضده انقسام موجود بالفعل وعلينا أن ننظر إليه بواقعية شديدة . كما قال إن الالتزام بالطابع السلمى هو السبيل الوحيد للاستقطاب وأن مطلب العدالة الاجتماعية ومطلب بناء الدولة الحديثة هذه مطالب تجمعنا وتوحدنا جميعا عليها . أما عن أول جلسة لمجلس الشعب المنتخب يوم 23 يناير 2012 ، أوضح الدكتور عمرو حمزاوى فى قناة سى بى سى أن هناك جلسة أولى هى جلسة إجرائية على الأرجح ،ستكون لانتخاب الرئيس والوكيلين للمجلس وقال :اقترحت ومعى بعض أعضاء مجلس الشعب المنتخبين أن تكون هناك جلسة عامة بعد الجلسة الإجرائية يكون لها سيناريو محكم يحقق التلازم ما بين المؤسسة الشرعية ( مجلس الشعب ) وبين باقى أفراد الشعب الذى ينظر إلى 25 يناير بقلق وعنده مطالب أخرى بالإضافة إلى إعلان لجنة للتفاوض مع المجلس العسكرى ولجنة أخرى لمتابعة ملف الشهداء والمصابين .