قالت مساعد وزير الخارجية، السفيرة منى عمر: "إن مشكلة الكونغو، هي طبيعة قوات الأممالمتحدة الموجودة في شرقها بمنطقة «الكيفو»، المعروفة باسم «المونيسكو»". وأشارت عمر، إلى أن "هذه القوات لم تكن مخوله بأن تتدخل عسكريًا، أو ترد على اعتداءات، وكانت مهمتها الدفاع وحفظ السلام، والاتجاه كان لمواجهة هذه الحركات المتمردة بشرق الكونغو، وأن يتم تغير التفويض لقوات الأممالمتحدة؛ بحيث تكون لها حق القيام بمواجهات عسكرية لإنهاء هذه القضية".
وأوضحت أن "هناك الاقتراح مطروح من قبل الأممالمتحدة، أن يتم إنشاء لواء داخل قوات الأممالمتحدة، يتولى المواجهة العسكرية، ولديه التفويض بذلك، ولكن مازالت الاجتماعات لم تحسم الموضوع بعد"، منوهة الى أن "مصر مشاركة في قوات الأممالمتحدة بحوالي 1400 ضابط ومجند من القوات المسلحة لحفظ السلام والأمن".