استقبلت محافظة بورسعيد اليوم 3 جثامين من الإسماعيلية، كان أصحابها يتلقون العلاج بمستشفياتها، ولقوا حتفهم متأثرين بجراحهم التى أصيبوا بها خلال الأحداث الأخيرة الدامية، التى شهدتها مدينة بورسعيد، عقب قرار محكمة جنايات بورسعيد إحالة 21 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا باسم "مذبحة بورسعيد"، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 40 شخصًا ، فيما تجاوز عدد المصابين 1000 مصاب. ويشهد الشارع البورسعيدى حاليًا، حالة غليان وغضب واحتقان غير مسبوقة، تتخللها مسيرات غاضبة تؤدى إلى وقوع مناوشات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين، الذين يقومون بإشعال النيران فى إطارات السيارات، واستخدام زجاجات المولوتوف فى مهاجمة قوات الأمن.