مصرع لاعبين اثنين من المصري والمريخ في اشتباكات بورسعيد

بورسعيد (إفي) - دفع لاعبا كرة قدم من بورسعيد حياتهما ثمنا لأحداث الشغب المندلعة حاليا، عقب صدور الحكم الخاص ب"مجزرة استاد المحافظة"، بإحالة أوراق 21 من المتهمين إلى مفتي الديار المصرية، تمهيدا لإعدامهم.
شاهد ايضا
* بالفيديو .. إحالة أوراق 21 متهما في مذبحة بورسعيد إلى مفتي ا...
* بالفيديو بعد النطق بالحكم .. سجود واحتفالات عارمة من أهالي ا...
* قائمة بأسماء ال21 متهما في مذبحة بورسعيد المحالين لمفتي الج...
* مكتب النائب العام يفتح قضية جديدة للتحقيق مع المتهمين الجدد
* ارتفاع حالات الوفاة إلى 36 في اشتباكات بورسعيد
* وزارة الداخلية: رد الفعل في بورسعيد غير مسبوق
* الأهلي: تحملنا في صمت كافة الضغوط بحثا عن حق شهدائنا
* استغاثات بورسعيدية من عدم وجود الرعاية الطبية
وكان 72 من مشجعي النادي الأهلي قد لقوا حتفهم داخل استاد بورسعيد خلال زيارة فريقهم إلى ملعب المصري البورسعيدي مطلع فبراير الماضي بالدوري المحلي.
وعلى خلفية أحداث الشغب التي اندلعت عقب النطق بالحكم بخصوص المتهمين من القاهرة، لقي كل من تامر الفحلة، حارس مرمى فريق المصري السابق الحاصل مع الفريق على كأس مصر 1998 حتفه وكذلك محمد الضظوي لاعب المريخ البورسعيدي، مصرعهما وتم نقل الجثتين إلى مشرحة المستشفى الأميري ببورسعيد، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المحلية.
في الوقت نفسه خيم الحزن على نادي المريخ البورسعيدي ورفض مجلس الإدارة التعليق على قرار المحكمة، وإن كانوا قد حملوا القيادة السياسية مسؤولية نزيف دماء أبنائهم دون وجه حق على حد قولهم.
وأعلنت إدارة المريخ الحداد على روح الضظوي الذي قاده القدر لمثواه الأخير في هذه الأحداث الدامية، خاصة أنه كان أعير لاتحاد الشرطة، لكن الصفقة فشلت وعاد للمريخ ليلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض بورسعيد.
وتأتي الأحداث في ظل توتر شديد وتظاهرات تشهدها عدة محافظات مصرية في الذكرى الثانية للثورة المصرية، حيث لقى نحو 9 أشخاص مصرعهم، وأصيب المئات في اشتباكات واحتجاجات ضد ادارة الرئيس محمد مرسي للبلاد.