تصاعدت أزمة الوقود في محافظة البحيرة، وبالأخص في الطرق الفرعية؛ مثل مدينة كوم حمادة ومدينة بدر ومركز حوش، والرحمانية وشبراخيت، والتي يوجد بها طرق فرعية؛ حيث إن محطات الوقود الرئيسية تقوم بنقل البنزين والسولار للطرمبة بالقرى التي لا تكفي تشغيل ماكينات الري أو تشغيل المخابز. ويقول سمير عبد الستار موظف: "إن الطرق الفرعية بين المدن والقرى تعاني الإهمال؛ حيث لا يوجد محطات وقود رئيسية بل يوجد طرمبة بنزين صغيرة، تأخذ حصتها من المحطات الرئيسية، وإذا كان هناك أزمة لا يأتي إلا القليل."
وعلى الرغم من تشديد الرقابة من قبل مباحث التموين بالبحيرة، إلا أن سائقي سيارات النقل الثقيل هم سبب الأزمة في السولار، وبالأخص بمدينة كفر الدوار وأبو حمص؛ لاقترابهم من محافظة الإسكندرية وقيام بعض السائقين بتموين تانك إستبن قبل دخول الجمرك.