قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن ما أنجزته لجان المقاومة الشعبية ونشطاؤها من كافة المناطق بشكل جماعي وموحد، عبر إنشاء قرية «باب الشمس» في المنطقة المسماة «إي 1» يعد تطورا نوعيا في عمل المقاومة.
وأضاف البرغوثي، أنه جرى نصب الخيام بمشاركة أعداد كبيرة من الشباب الذين قدموا من شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إلى تلك الأراضي الواقعة بمحاذاة قرى الطور، والعيساوية، وأبو ديس، والعيزرية، وعناتا، وبلدة الزعيم لمنع تهويدها بعد إعلان الاحتلال عزمه بناء قرابة أربعة آلاف وحدة استيطانية فيها.
وأكد، أن ما يميز تلك الخطوة النوعية هو وحدة عمل لجان المقاومة الشعبية ووحدة عمل كافة الأطراف الوطنية، مما يبشر بتطوير واتساع المقاومة الشعبية.
وأوضح، أن منظمي تلك الفعالية مصممون على أن تكون «باب الشمس» قرية رسمية، مشددا في الوقت ذاته على أن من حق الشعب الفلسطيني البناء وإقامة المساكن في أرضه باعتباره هو الشعب الشرعي في هذه الارض.
وأكد البرغوثي، أن أي اعتداء إسرائيلي على هذه الأرض إنما هو مساس بأراضي الدولة الفلسطينية، مضيفا أن الشعب "مصمم على كنس الاحتلال والاستيطان والتصدي لمشاريع التهويد الإسرائيلية"، وأن منطقة «إي 1» هي جزء لا يتجزأ من أراضي فلسطين وليس من حق الاحتلال التصرف فيها.