كشفت لجنة الدفاع عن الأراضي في مدينة القدسالمحتلة عن نية الاحتلال ضم المثلث الممتد من الحاجز العسكري بين مدينتي رام الله وبيت لحم والمسمى 'الكونتينر' إلى نقطة شمال شرق مغتصبة 'معالي مخماس'، الواقعة على أراضي قرية مخماس شمال شرق القدس، إلى شرق مغتصبة 'متسبي يريحو'، وتفريغها كلياً من الفلسطينيين وإنشاء ممر يضم قرى حزما وعناتا والزعيّم والعيزرية وأبو ديس والسواحرة، حيث يحده جدار من الطرفين. وأوضحت اللجنة في بيان لها أن هذا المثلث يقضي على أي أمل في قيام أي كيان فلسطيني سياسي أياً كان وصفه، معتبرة أنه يساعد في إقامة معازل بشرية فقط تفتقر لأوصاف المدن أو القرى أو التجمعات السكانية الطبيعية.
وقالت اللجنة إن مساحة المثلث تبلغ 120 ألف دونم كحد أدنى من أراضي قرى مخماس، وجبع، وحزما، وعناتا، والعيسوية، والطور، والعيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، وسلوان (الخان الأحمر) ووقف النبي موسى، وتتواجد فيه أكثر من 12 مغتصبة علاوة على البؤر الاغتصابية والتوسعات، لافتة إلى ان عدد المغتصبين المتواجدين فيه يصل إلى 52 ألفاً والمطلوب هو رفع عددهم إلى 250 ألف مغتصب.
وأضاف البيان:' نشر مكتب تسجيل الأراضي في مغتصبة 'معالي ادوميم' 12 إعلاناً بخصوص طلب تسجيل المنطقة بمساحة تبلغ 138599 دونم على أساس أنها أرض متروكة علماً أن الأرض مستعملة رغم الأوامر العسكرية بعدم التواجد ومحاولات الإخلاء بالقوة وإطلاق النار على المواشي، وبعض الأراضي مثل برية السواحرة ممنوع دخول السيارات إليها، ويستعمل الاحتلال أرقام أحواض غير موجودة في سجلات الأراضي بالضفة وإحداثيات غير مستعملة في الخرائط المساحية للتمويه على أصحاب الأراضي بسبب عدم معرفتهم بالبيانات المنشورة في الإعلانات حتى لا يتمكنوا من تقديم اعتراضات'