أعلنت مصادر صهيونية عن خطة جديدة لمصادرة أراضٍ في مناطق النبي موسى وعرب التعامرة وعرب الرشايدة وعرب بني عبيد الواقعة بين القدسالمحتلة وأريحا؛ بهدف توسيع مغتصبة معاليه أدوميم؛ حيث تبلغ مساحة الأرض المستهدفة بنحو 139 ألف دونم. وقد نشرت دائرة تسجيل الأراضي في المغتصبة توطنة معاليه أدوميم، إعلانًا أمس في جريدة (القدس) المحلية، حول قيامها بتسجيل هذه الأراضي، لتصبح تابعةً لأراضي المغتصبة.
وقد كشف خليل التفكجي خبير الخرائط في بيت الشرق بالقدسالمحتلة، أن حكومة الاحتلال الصهيوني استغل انسحاب المياه من البحر الميت وترك فراغات، وأعلنوا عن هذه الأراضي بأنها أراضي دولة لهدفين، أولهما: أن يتم تسجيلها بملكية صهيونية، والثاني: أن لا تصبح الدولة الفلسطينية العتيدة "شاطئية"، وأن لا تستفيد من ثروات البحر الميت ومن عوائد السياحة العلاجية فيه.
كما كشف التفكجي عن مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني، على بناء 20 وحدةً سكنيةً في مغتصبة راموت في القدسالمحتلة، وبناء (360) وحدةً سكنيةً في مغتصبة تلمون المقامة على أراضي دير إبزيع ورأس كركر غرب رام الله.
وأوضح التفكجي، أن حكومة الاحتلال- والتي يشغل 9 مغتصبين مناصب وزارية فيها وعلى رأسهم وزير الخارجية المتطرف أفيجدور ليبرمان والمقيم في مستوطنة تقوع- لا يعيرون أي انتباه بضغوط أوباما والرباعية والاتحاد الأوروبي لوقف بناء المغتصبات.
وأشار التفكجي إلى أن هذه الحكومة لديها برنامج متسارع لبناء المغتصبات، وأن مصير حكومة نتنياهو، سيكون "السقوط"، إذا أقدم على وقف بناء المغتصبات، كما أن هذه الحكومة تعمل على "شرعنة" البؤر الاستيطانية على أساس أنها "أحياء جديدة".