طلب لبنان، الذي يستضيف حاليا 170 ألف لاجئ سوري، 180 مليون دولار من المانحين الدوليين للمساعدة في رعاية اللاجئين، وقال إنه سيستأنف تسجيل اللاجئين والاعتراف بهم بعد توقف دام نحو عام. وسعت الحكومة اللبنانية رسميا إلى أن تنأى بنفسها عن الصراع المستمر في سوريا منذ 21 شهرا، قلقا من تأثير الصراع على التوازن الطائفي الهش في لبنان. لكن هناك ضغوطا من المنظمات الإنسانية والرأي العام من أجل مزيد من الجهد لمساعدة اللاجئين السوريين.
ووافقت الحكومة على الإجراءات بعد جلسة استمرت ست ساعات مساء الخميس، لكنها رفضت مقترحا من وزير الطاقة المسيحي جبران باسيل، بإغلاق الحدود لوقف تدفق اللاجئين على لبنان، حيث يمثل اللاجئون السوريون وأغلبهم من السنة نحو 5 % من السكان.
وينتمي باسيل إلى التيار الوطني الحر، وهو جزء من تحالف سياسي مع حزب الله الشيعي، الذي يدعم الرئيس السوري بشار الأسد.