استقبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتزال الشيخ عبد الله بدر، الداعية الديني ومقدم برنامج "في الميزان" بقناة "الحافظ"، العمل الإعلامي بفرح واضح، نظرًا لما كان يسببه بدر من تشويه لصورة الدعاة والدين الإسلامي، على حد وصفهم. و قال علي يسري أحد النشطاء : "ده أحسن خبر نبتدي بالسنة الجديدة ما يدل على أن سيكون سعيد"، مضيفًا يجب منعه أيضًا من المساجد". بينما قال محمد حبيب : "حسنًا فعلت ، فقد أرحت واسترحت".
وعلق السيد محمود " انت فاكرنا ان احنا هنزعل ده إحنا هنعمل فرح"، وأضاف آخر "عقبال الباقي وعكاشة بالمرة".
وأوضح علي عباس، أن الخاسر من هذا هو باسم يوسف، وقال صالح المغربي"" أنت الذي يسئ لدين الإسلام السمح الحنيف، ليس من تهاجمهم".
بينما طالبه أحد النشطاء بأن يستمع لخطبة الشيخ العريفي حتى يتعرف على مصر جيدًا.
وقال بعض النشطاء تعليقًا على الفيديو، أن اعتزال بدر جاء بعد أوامر من الدكتور ياسر برماهي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، للقنوات الفضائية الدينية بمنع بدر من الظهور، لنظرًا للمشاكل التى تحدث وتسبب في تشويه الدعاة والقنوات الإسلامية.
في المقابل طالبه البعض بالعودة مرة أخرى للعمل الإعلامي ونشر الدعوة ومحاربة الفاسدين وأعداء الدين، ووصفه آخر "برجل في زمن قل فيه الرجال".
كان بدر قد أعلن أمس عبر برنامج "في الميزان" على قناة الحافظ": "إن طريقته الهجومية في الدفاع عن الدين الإسلامي هي أسلوب كلامه الطبيعي، وهي الأنسب للدفاع والغيرة على الدين."
وأضاف بدر "اللي بيقرب من ديني باكله، والناس اللي بتعتدي على ديني، محتاجة مني وقفة، وأنا لا أعرف سياسة اللين".
وقال الداعية الإسلامي: "إن القناة ترى طريقة كلامي عصبية وبها حدة، وهذه طريقتي للدفاع عن الإسلام، ولا أستطيع تغييرها، وأعلن انسحابي من القناة، وعدم الظهور في أية قناة إعلامية".
وأضاف قائلا: "حتى لا يقول الإعلام الفاسد إن عبد الله بدر، نقض عقده مع القناة، وأنهى مدته، فأنا لم أمضِ أية عقود مع القناة، ولم أتقاضَ مليمًا واحدًا مقابل ظهوري فيها، وسأترك المجال الإعلامي للناس «الحلوة» اللي شايفة أن الباطل هايروح لوحده، وأنا ليا مساجدي اللي هعرف أتكلم فيها، ومحدش يقدر يمنعني".