غاب الجمهور عن احتفالية ذكرى ميلاد صاحب نوبل، الراحل نجيب محفوظ التي نظمتها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين في إطار فعاليات موسم الفنون المستقلة الأول على مسرح الهناجر . ضمت الاحتفالية جلسة قراءة لورشة الكتابة المسرحية التي أشرفت عليها الكاتبة رشا عبد المنعم، وشارك فيها 11 كاتباً وكاتبة من الشباب، وتناولت شخصيات من أعمال مسرحية وروائية، منها شخصية نفيسة من رواية نجيب محفوظ الشهيرة “بداية ونهاية” .
وفي تحية لثورة يناير وميدان التحرير قدم المطرب والملحن أحمد خلف قصيدة "الكعكة الحجرية" للشاعر أمل دنقل، كما أقيم معرض صغير لأفيشات الأفلام المأخوذة عن روايات محفوظ ومنها "الحرافيش"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "بداية ونهاية"، "زقاق المدق"، "اللص والكلاب" وغيرها، ومعرض فوتوغرافي للفنان الراحل محمد زهير يوثق لاحتفالية مئوية محفوظ التي نظمها ائتلاف الثقافة المستقلة العام الماضي .
فيما ألغيت ندوة بعنوان "الجانب المجهول من أدب نجيب محفوظ" حول مسرح محفوظ،.
ومن المعروف أن لمحفوظ ثماني مسرحيات قصيرة لم يتم التركيز عليها كثيراً بسبب سطوة عالمه الروائي وهي مسرحيات: "تحت المظلة"، "التركة"، "المهمة"، "يميت ويحيي"، "النجاة"، "المطاردة"، "الجبل"، و"الشيطان يعظ"، وكلها مسرحيات من فصل واحد كتبها في عقدي الستينات والسبعينات .