أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن قرار إسرائيل بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" هي خطة إسرائيلية قديمة تهدف إلى شق الضفة الغربية إلى شطرين، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يرون في المشروع حياة أو موت. وأشار عبد ربه فى تصريح له اليوم إلى أن القرار الإسرائيلي له معان واستراتيجيات تدركه كل دول العالم، مشيرا إلى أن معظم هذه الدول تعارض المشروع الإسرائيلي المتوقف منذ عشر سنوات، بضغوطات دولية.
ونوه عبد ربه إلى أن نتنياهو رد على قرار الأممالمتحدة بقبول فلسطين كدولة بصفة مراقب بإخراج مشروع توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" من الأدراج.
ودعا عبد ربه مجلس الأمن إلى إلزام إسرائيل بوقف المشروع بناء على المادة السابعة التي تفرض على الدولة المحتلة رفض تسكين الأجانب في أراضي الغير .. مؤكدا أنه في حال عدم استجابة مجلس الأمن للمطلب الفلسطيني سنذهب إلى المحكمة الدولية.
يشار إلى أن حصول الفلسطينيين على دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة يتيح لهم التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لنيل عضويتها.
وجاء قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء 3000 وحدة سكنية في مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس بعد ساعات من حصول الفلسطينيين يوم الخميس الماضي على أغلبية ساحقة في الأممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة بصفة مراقب.