نظم أعضاء بعض الفرق الموسيقية حفلة غنائية على المنصة الرئيسية والوحيدة بميدان التحرير، بقيادة المطرب رامي عصام، وقد عزفوا وغنوا فيها أغانى الثورة وبعض القصائد الوطنية، لا سيما للشاعر أحمد فؤاد نجم. وقد تفاعل الآلاف من معتصمي التحرير مع الأغاني والمقطوعات الموسيقية مرددينها مع المطربين على المنصة بشكل جماعي وحماسي، وقد انضم إليهم العديد من الجالسين في الخيام؛ للمشاركة في ترديد الأغانى الوطنية، والتي كان من أشهرها أغنية "حاحا وارحل وأبو دبورة وكاب"، وغيرها من أغاني الثورة.
يأتي هذا في الوقت الذي توقفت فيه المسيرات بالميدان، والهتافات التي تطالب بإسقاط النظام، والانشغال بالحفل الغنائي، والالتفاف حول من يعتبره البعض مطرب الثورة، خاصة وأنه يردد أغاني ضد النظام وجماعة الإخوان.