علق عصام السلطان، البرلماني السابق ونائب رئيس حزب الوسط، على قرارات رئيس الجمهورية والإعلان الدستوري، قائلا، إنه: "لابد من الحوار، و أي قرار سياسي يأخذه رئيس الجمهورية هو قرار بشري ليس إلهي". موضحًا، أن هناك إحصائيات من عدة وسائل إعلام تفيد بأن المؤيدين نسبة كبيرة. وأضاف سلطان، أمس الأحد، خلال حواره بفضائية الجزيرة مباشر مصر، "إن ما قاله المستشار عبد المجيد محمود في عمومية نادي القضاة الطارئة غير صحيح، وأنه لديه أدلة ومستندات تثبت عدم صحة كلامه"، وأوضح أن الجميع يساند مؤسسة الرئاسة المنتخبة ضد النظام السابق، قائلا: "مصر في حالة غليان؛ بسبب عدم معاقبة المتورطين في قتل الثوار والفاسدين، وكأن الثورة لم تقم" ، مضيفًا "إن عمومية القضاة بالأمس حضر فيها اثنان من المتورطين في موقعة الجمل ورموز من النظام السابق".
وأوضح سلطان، قائلا:" نحن مع مؤسسة الرئاسة المنتخبة وضد النظام السابق، وإن المحكمة الدستورية كانت تنوي حل مؤسسات الدولة المنتخبة". مشيرًا إلى، أنه كان واضحًا من التصريحات الخاصة بأعضاء المحكمة، والتي تؤكد عزمهم على حل مؤسسات الدولة، بعد أن قاموا بحل البرلمان المنتخب، من الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير.
وتابع سلطان "إن اقتراح مجلس القضاء الأعلى بتحصين القرارات السيادية للرئيس فقط أمر جيد ومقبول، ويجب أن تضيق المادة المتعلقة بتحصين قرارات الرئيس في الإعلان الدستوري، وقصره على القرارات السيادية فقط"، مؤكدًا أن العدالة الاجتماعية لن تتحقق إلا من خلال وضع الدستور واستكماله.