يحتفل أكثرمن مليون ونصف المليون مسيحى وفدوا من كندا، وأوربا، والسودان، وكافة محافظات مصر، ب«مولد القديس مارى جرجس»، في ديره الشهير بجبل «الرزيقات»، فى مركز «أرمنت»، جنوب محافظة الأقصر، والذي يستمر حتى مساء الجمعة القادمة. ويتقدم المحتفلين لجنة باباوية تضم نيافة الأساقفة يوأنس أسقف الشباب، وهيدرا أسقف أسوان، وبيمن أسقف قوص ونقادة، ومرقص أسقف شبرا الخيمة، كما يشارك فى ختام الاحتفالات محافظ الأقصرن الدكتور عزت سعدن واللواء أحمد ضيف صقر، مدير الأمن.
وتختتم الاحتفالات التى استمرت طوال أسبوعين مساء الجمعة وسط أجواء تتسم بروح الوحدة الوطنية لوجود مئات المسلمين المشاركين فى الاحتفالات فى كل يوم.
كما شهدت الاحتفالات إجراءات أمنية مشددة شارك فيها أكثر من ألف ضابط وشرطى من مديرية أمن الأقصر والمحافظات المجاورة.
وقال نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وعضو اللجنة الباباوية المشرفة على الاحتفالات: "إن مولد القديس مارى جرجس هو الأكبر من نوعه لأقباط مصر، ويعتبر مناسبة سنوية لجمع شمل الأسر المسيحية التى تفرق أبناؤها داخل مصر وخارجها، حيث يفد الأشقاء والأبناء من كندا ودول أوروبا وأفريقيا والسودان للالتقاء فى مولد «القديس مارى جرجس»"، مشيرا إلى أن المولد يعد الذى يعد مناسبة للخطوبة والزواج بين شباب وفتيات الأقباط.
ويقيم مئات الآلاف من الأقباط المشاركين فى الاحتفالات داخل أكثر من مائة ألف خيمة، مقامة فوق 111 فدانا داخل الدير، الذى أنشأ ما بين عامي 1850 و1870، حيث تكثر الأديرة والكنائس التي تحمل اسم هذا القديس، لكونه من أكثر القديسين شعبية بعد السيدة مريم العذراء عند المسيحيين في مصر.