أكد الناقد الموسيقي، أمجد مصطفى، أن تكريمه بمهرجان الموسيقى العربية الحادي والعشرين، الذي ينطلق مساء الخميس المقبل بدار الأوبرا المصرية، ضمن 10 شخصيات أثرت فى تاريخ الموسيقى العربية، جاء تتويجا لاهتمامه بالتراث الغنائي الذي كرس له حياته، معتبرا أن تكريم المهتمين بالتراث الموسيقى هو "احتفاء بالتراث بتشجيع المهتمين به". وأضاف مصطفى، أنه فوجئ بوجود اسمه بين قائمة المكرمين التي ضمت أسماء لامعة، لافتا إلى أن تكريمه بمثابة رسالة من المهرجان بالاهتمام بالنقاد الشباب، بعد أن كانت قوائم المكرمين خلال السنوات الماضية قاصرة على الكبار فقط.
في الوقت نفسه، اعتبر أمجد مصطفى أن تكريم المهرجان للنقاد المهتمين بالشأن الموسيقي، يؤكد أن المنظومة الموسيقية لن تكتمل بدون نقد بناء وموضوعي، خاصة وأن أضلاع الموسيقى من المفترض أن تتشكل من مؤلف وملحن ومطرب وناقد.
وأشار إلى أن أكثر ما أسعده في هذا التكريم، أنه يأتي من جانب مهرجان عريق يمثل قلعة للدفاع عن الطرب الشرقي الأصيل الذي يعاني من غزو للموسيقى الغربية، لافتا إلى أن الساحة الغنائية حاليا تمر بحالة ضبابية تتطلب دعم الغناء الجاد من خلال المهرجانات الموسيقية والفضائيات وكافة المؤسسات الفنية.
ويعد أمجد مصطفى، أحد أبرز نقاد الموسيقى فى مصر والعالم العربى، المعنيين بالدفاع عن التراث الموسيقى المصرى ومعالجة الكثير من قضايا الفن المصرى من خلال كتاباته النقدية.