سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملةالدكتوراه يعتصمون أمام منزل «قنديل» ويتهمون مدير أمن بتهديدهم بالاعتقال المعتصمون: أخبرنا الرئاسة بتهديد الأمن.. وسكرتارية الرئيس طلبوا منا تحرير محضر
نقل عشرات المعتصمين من حملة الماجستير والدكتوراة، اعتصامهم مساء أمس الأول، من رصيف مجلس الوزراء، إلى أمام منزل رئيسه، الدكتور هشام قنديل، بميدان المساحة بالدقي.
وأحاطت قوات أمن الجيزة، بمنزل رئيس الوزراء، وفرضت كردوناً أمنياً من 3 سيارات أمن مركزي و6 سيارات شرطة، على منزل قنديل لتأمينه.
وقال أحمد عوض، أحد المعتصمين، إن مدير أمن الجيزة، اللواء أحمد سالم الناغي، قابل المعتصمين لمعرفة مطالبهم، ووعدهم بتحديد موعد لمقابلة رئيس الوزراء، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن الناغي هددهم بالاعتقال، إذا لم ينهوا اعتصامهم أمام منزل قنديل، مؤكداً أنهم رفضوا الرضوخ، ما اضطر أحد المعتصمين للاتصال بمكتب رئاسة الجمهورية لإبلاغه بتهديد مدير الأمن لهم.
وأضاف عوض، أن أحد العاملين بسكرتارية رئيس الجمهورية نصحه في حالة احتكاك الأمن بهم، بالتوجه إلى أقرب قسم شرطة وتحرير محضر بالواقعة، وإرسال نسخة منه إلى مكتب الشكاوى برئاسة الجمهورية.
وانتقد المعتصمون تصرف هشام قنديل، الذي عاد إلى منزله، مساء أمس الأول، وسط حضور أمني مكثف، ولم يلتفت إليهم، متسائلين "أين العدالة يا رئيس الوزراء، وأين مشروع النهضة بدون حملة الماجستير والدكتوراه؟".
وردد المعتصمون هتافات ضد الرئيس محمد مرسي، ورئيس وزرائه منها "نام وارتاح يا مبارك.. مرسي بيكمل مشوارك"، و"مش عايزينا إطرودنا.. واليهود هيتبنونا"، و"قنديل هو نظيف.. عن تعيينا عامل كفيف".
وطالب المعتصمون، بتعيينهم بالجهاز الإداري للدولة، وتوفير درجات مالية لهم بعد موافقة رئيسة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على تعيينهم، وتوفير 9 آلاف درجة وظيفية، مهددين بنقل اعتصامهم إلى قصر الرئاسة يوم الجمعة القادم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.