نفى السفير السوري في لبنان، عبد الكريم علي، أن تكون لبلاده علاقة باغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية، اللواء وسام الحسن، متهمًا إسرائيل و«قوى تكفيرية» بذلك. وقال علي لصحافيين، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور: "إن سوريا مصلحتها استقرار لبنان، وتُدين كل الاغتيالات، وهي مشغولة بأزمتها الداخلية، ومواجهة المخططات التي يشارك فيها رجالات الاستخبارات في أوروبا والعالم وفي الإقليم".
واعتبر أن اتهام سوريا بالعملية "كلام مؤسف"، مضيفًا: "سبق أن حذرنا من الاتهام السياسي". وأضاف أن: "سوريا لا علاقة لها بهذا الحادث الإجرامي، بل هي أدانته وتُدينه، وتقدم العزاء لكل أسر الشهداء ولكل لبنان".
وكانت المعارضة اللبنانية، اتهمت سوريا بالاغتيال، وحملت الحكومة اللبنانية مسؤولية "تسهيل" و"تغطية" هذا المخطط.
وربط الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، بين اغتيال الحسن وكشف فرع المعلومات أخيرًا مخططًا لتفجيرات في لبنان، أوقف فيه الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة، واتهم به أيضًا المسؤول الأمني السوري، علي مملوك.