أدان سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي التفجير الذي وقع في حي الأشرفية ببيروت يوم الجمعة الماضي وأسفر عن مقتل رئيس فرع المعلومات في قوات الأمن اللواء وسام الحسن ومرافقه وسيدة لبنانية. وأوضح عقب لقائه اليوم وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور أنهما بحثا القضايا المتعلقة بأمن البلدين، وضرورة التنسيق بين الجيشين والجهات الأمنية على الحدود للتكامل ومنع الأهداف التي يسعى إليها العاملون على إذكاء الفتنة في المنطقة وليس في سوريا ولبنان فقط.
ودعا إلى تفويت الفرصة على المخططات الصيهونية والغربية والتي تستهدف تفجير المنطقة من داخلها عبر تغذية أفكار متطرفة تكفيرية واستغلال ثغرات في البنية الداخلية لأي بلد لكي ينفذ منها العدو الصيهوني والأطماع الغربية للاستيلاء على ثروات المنطقة.
وعن موقف بلاده من اتهام قوى 14 آذار للنظام السوري بإغتيال اللواء وسام الحسن ومطالبتها بطرده من لبنان، أجاب السفير السوري علي عبد الكريم علي أن الاتهام السياسي سبق لسوريا أن حذرت منه ونبهت إليه لأن لا مصلحة فيه للبنان ولا لسوريا ولا للعلاقة الأخوية بين البلدين.
وعما إذا كان يتهم إسرائيل بجريمة اغتيال الحسن قال السفير السوري نحن نتهم أيضا بعض القوى التكفيرية التي لا ترى بعيون صحيحة وترى في الفوضى مصلحة لها وهي أعلنت هذا الامر ولا تخفي ذلك على مواقعها الإلكترونية وفي كل مجال تسعى إلى إمارت إسلامية وتفكيك المنطقة وتدميرها.
من جهة أخرى تلقى منصور اتصالا هاتفيا من نظيره الأردني ناصر جودة الذي قدم له التعازي باغتيال اللواء وسام الحسن منددا بجريمة التفجير ومعربا عن تضامن الاردن مع لبنان. مواد متعلقة: 1. عون : اللواء "وسام الحسن" شهيد الوطن 2. الجيش اللبناني : مصير الوطن على المحك والأمن خط أحمر 3. مصادر أمنية ترجح احتمال تورط إسرائيل باغتيال "وسام الحسن"