أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن اغتيال العميد وسام رئيس فرع المعلومات بجهاز الأمن الوطني جريمة ضد وحدة لبنان, بينما عرض نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني استقالته. من جابنها, طالبت قوي14 آذار بقوات دولية علي الحدود المشتركة مع سوريا في الوقت الذي واصل العالم إدانته لتفجير الأشرفية وأعلنت المعارضة خشيتها من وقوع مزيد من الاغتيالات السياسية. وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن جريمة اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوي الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن يجب ألا توقف مسيرة السلام والاستقرار التي تم الاتفاق عليها بالحوار وعبر إعلان بعبدا. ولفت سليمان في كلمة له استهل بها جلسة مجلس الوزراء الذي عقد جلسة طارئة في وقت سابق من أمس إلي أنه قام أمس بإعادة التشاور مع الأعضاء في هيئة الحوار لعقد الجلسة المقبلة في أسرع وقت ممكن.. داعيا الجميع إلي التهدئة واعتماد لغة العقل. ودعا الرئيس اللبناني في مداخلته التي أذاعها مكتب إعلام الرئاسة إلي أن يكون هناك لبنة متراصة بين الحكومة والأمن والقضاء.. معتبرا أنه دون ذلك لا أحد يستطيع أن يتحمل العبء بمفرده. واعتبر أن جريمة الأمس وإن استهدفت اللواء الحسن لكنها موجهة ضد لبنان ووحدته الوطنية ولهز مصداقية الدولة اللبنانية وتعطيل قدرتها علي التحقيقات في الجرائم السابقة. أعلن قال نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني أمس إنه عرض تقديم استقالته إلا أن الرئيس ميشال سليمان طلب منه البقاء لبعض الوقت. وكانت قوي14 آذار المعارضة اللبنانية دعت الحكومة التي تضم وزراء من حزب الله إلي الاستقالة بعد تفجير الأشرفية. في غضون ذلك. تلقي العماد ميشال سليمان الرئيس اللبناني رسالتين من الرئيس الفرنسي فرنسوا اولوند وملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ورئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون نقلهما اليه سفيرا فرنسا باتريك باولي وبريطانيا طوم فليتشر تعزيان باغتيال اللواء وسام الحسن. وأدانت كاترين آشتون المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الأوروبي بشدة التفجيرات التي وقعت ليلة أمس الأول في وسط بيروت والتي راح ضحيتها العميد وسام الحسن وعدة أشخاص آخرين ممكن كانوا يتوجهون إلي أعمالهم في المنطقة السكنية. وأدانت وزارة الخارجية الروسية العمل الإرهابي في بيروت الذي أودي بحياة8 أشخاص وإصابة نحو100 آخرين بجروح, مؤكدة تضامنها مع لبنان ودعمها لسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه والاستقرار المبني علي حوار وطني ومراعاة مصالح جميع القوي السياسية والطوائف. وأدانت المملكة العربية السعودية أمس باستهجان شديد التفجير. وادانت تونس بكل شدة حادث التفجير الذي وقع أمس الأول في بيروت. كما أدانت دولة الفاتيكان حادث التفجير المروع الذي وقع أمس الأول في حي الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت وأدي لمقتل وجرح عشرات المدنيين الأبرياء. أهم الاغتيالات السياسية في لبنان من2005 بيروت د. ب. أ: 14 فبراير2005: أدي انفجار سيارة مفخخة إلي إحداث تدمير هائل في موكب حراسة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, مما أدي إلي مقتله هو و22 آخرين. وتتهم أسرته ومجموعة مناهضة لسوريا دمشق وحلفاءئها اللبنانيين بالوقوف وراء الحادث. 2 يونيو2005: قتل الصحفي المناهض لسورية سمير قصير, والذي كان يعمل في صحيفة النهار اليومية, في انفجار قنبلة وضعت تحت سيارته في حي الأشرفية في بيروت. 21 يونيو2005: قتل السياسي المناهض لسورية جورج حاوي, الذي كان زعيما سابقا في الحزب الشيوعي اللبناني, عندما انفجرت قنبلة وضعت تحت سيارته في أحد أحياء بيروت. 12 ديسمبر2005: قتل جبران تويني, النائب البرلماني البارز المناهض لسورية ورئيس تحرير جريدة النهار اليومية اللبنانية, في انفجار سيارة مفخخة. 21 نوفمبر2006: قتل بيير الجميل, وزير الصناعة اللبناني ونجل الرئيس اللبناني الأسبق ورئيس حزب الكتائب المسيحي أمين الجميل, برصاص مسلحين في بيروت.