التقى المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، مع مجموعة من شباب القوى الوطنية، وممثلي الأحزاب والحركات الشبابية، بمبادرة من اتحاد شباب مصر الحر والجبهة الحرة للتغيير السلمي. وذكر بيان ،صادر اليوم الثلاثاء، عن رئاسة الجمهورية، أن: "هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل بين نائب الرئيس والقوى الوطنية والحركات الشبابية والثورية، تأكيدًا على اهتمام مؤسسة الرئاسة بإدارة حوار فعال يحافظ على مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة".
ودار اللقاء، الذي امتد لست ساعات، حول العديد من القضايا العاجلة والملحة، التي تتطلب تفاهمًا بين مختلف التيارات الفاعلة فى الشارع السياسي؛ وعلى رأسها قضية الدستور، وضرورة تجاوز عقبات المرحلة والحرص على عودة روح ميدان التحرير، لتسود بين الفرقاء السياسيين، وتقديم المصلحة الوطنية على ما سواها.
وأكد الحضور: " على ضرورة إيجاد وسيلة لمشاركة القوى الثورية في صنع القرار، وتفكيك منظومة الفساد، التي مازالت تعرقل كل خطوات الإصلاح، والتأكيد على أهمية اتخاذ تدابير عاجلة يشعر معها المواطن العادي بحدوث تغيير حقيقي ناتج عن الثورة ومخالف لكل الممارسات القمعية والفاسدة، التي انتهجها النظام السابق".
وشدد مكي: "على ضرورة استمرار التواصل والحوار بينه وبين الشباب، الذي كان الوقود الحقيقي للثورة، مستهدفين في ذلك تقديم مصلحة الوطن واستقراره على أى خلافات فى الرؤى أو تحقيق مكاسب سياسية، وعلى أمل أن يكون هذا اللقاء هو بداية لسلسلة من لقاءات أخرى تشمل باقى القوى الوطنية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية، وصولا إلى توافق حول أفضل السبل، لتحقيق أهداف الثورة والقصاص العادل للشهداء والمصابين".