قال نشطاء: "إن هجومًا إلكترونيًا، أفسد انتخابات تجرى على الإنترنت، لاختيار "برلمان مواز" معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت."
وقال سيرجي اودالتسوف - وهو زعيم معارض بارز- في اجتماع حاشد للمعارضة في وسط موسكو: "بالفعل هناك بعض المشكلات في الخادم (السيرفر) وهناك بعض الهجمات." ويقول معارضو بوتين: "إن الانتخابات في روسيا تزور لصالح حزبه الحاكم ويجرون بدلا منها انتخابات على الإنترنت، يأملون في أن تنعش حركة المعارضة التي ضعفت قوتها".
وأفادت بعض المعلومات، بأن الزائرين قد يواجهون مشكلات في الإدلاء بأصواتهم وعليهم المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق. ولم يذكر المنظمون أو النشطاء من المسؤول عن الهجمات.
وبدأ محققون روس في اتخاذ إجراءات جنائية ضد اودالستوف، قائلين: "إن فيلمًا وثائقيًا بثته قناة تلفزيونية مؤيدة للكرملين كشف النقاب عن أدلة تثبت تخطيطه لإثارة فوضى واسعة"، ووجه إلي مساعده كونستانتين ليبيديف اتهامات بالتخطيط لإثارة فوضى واسعة وأعمال عنف، وينفي الرجلان هذه الاتهامات.
وقال أودالتسوف: "نشهد هجومًا خطيرًا من السلطات على المعارضة... يُجرى فتح تحقيقات جنائية"، واحتجز ليونيد رازفوزهاييف -الذي ورد اسمه أيضًا في الفيلم الوثائقي- في كييف وفقا لما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن عضو البرلمان الروسي، إيليا بونوماريف رئيس رازفوزهاييف.