وضع المعارض الروسي سيرغي اودالتسوف قيد الاقامة الجبرية على ما اعلنت لجنة تحقيق الاربعاء بعد استجوابه في اطار تحقيق بتهمة “الاعداد لاضطرابات واسعة النطاق” حسبما أفادت فرانس برس. وافادت لجنة التحقيق الروسية في بيان ان “سيرغي اودالتسوف استجوب كمشتبه به وفرض عليه التعهد بعدم مغادرة مقر اقامته” وهو نوع من الاقامة الجبرية في القانون الروسي. ووضع قسطنطين ليبيديف المقرب من رئيس جبهة اليسار قيد التوقيف الاحترازي لمدة 48 ساعة بحسب البيان. وكانت عدة مصادر من بينها زوجة اودالتسوف اناستازيا اكدت توقيف المعارض في ذمة التحقيق. واكدت لجنة التحقيق صباح الاربعاء فتح تحقيق ضد اودالتسوف، احد الوجوه المعارضة لفلاديمير بوتين، بالاستناد الى فيلم وثائقي بثته شبكة قريبة من السلطة اكد انه ينوي الاطاحة بالحكومة بالقوة. واوضح المتحدث باسم لجنة التحقيق فلاديمير ماركين في بيان فتح التحقيق بتهمة “الاعداد لاضطرابات واسعة النطاق”. واضاف ماركين ان قرار فتح تحقيق اتخذ “بعد التحقق من المعلومات حول الاعداد لاضطرابات واسعة النطاق في موسكو ومناطق اخرى مذكورة في فيلم +تشريح احتجاج 2+”. وتمت مداهمة منزل المعارض وتفتيشه ثم اقتاده عناصر وحدة قوات خاصة مدججة بالسلاح لاستجوابه. وصرح اودالتسوف آنذاك لوكالة انترفاكس “كل هذا تعسفي واستفزازي وآمل من المجتمع الا يسكت وان يتحرك”. ويؤكد هذا الفيلم الذي اعتمد في تصويره اسلوبا متقطعا ارفق بوصف كارثي، ان اودالتسوف يتلقى الاوامر والتمويل من المسؤول السابق لبنك موسكو الذي لجأ الى لندن اندريه بورودين ومن نائب جورجي.