أكد مصدر مطلع ل«الشروق»، أن سد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا بناؤه على نهر النيل، ما زال في مرحلة إعداد الدراسات الخاصة به من الجانب الإثيوبي، لافتًا إلى أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأنه إلا بعد إتمام كافة الدراسات التي تتعلق به، وكذا موافقة مصر والسودان الدولتين المتضررتين من بنائه. وأضاف، أن السد لن تقدم على تمويله أية مؤسسة دولية أو أية دولة أخرى، إلا بعد التأكد من جدية الدراسات الإثيوبية، وهي التي لم تتقدم بما يثبت ذلك حتى الآن. واعتبر المصدر، أن تخزين الكميات الضخمة من المياه، التي تخطط لها إثيوبيا تهدد في حال انهيار السد بكارثة كبيرة، من شأنها أن تغرق السودان، وأن تجعل منسوب المياه يرتفع إلى نحو 10 أمتار، محذرًا من تأثير ذلك على مصر؛ لأنه قد يسبب فيضانًا كبيرًا لمياه النيل. ولفت المصدر، إلى أن الجانب الإثيوبي وبرغم عقد عدة جولات واجتماعات للجنة الفنية المعنية، ببحث آثار السد، لم يقدم الوثائق والمستندات التي تثبت سلامة بنائه، وفقًا للمعايير الدولية.