أكد مصدر مطلع أنه لا توجد أية وساطة أمريكية بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، معتبرا ما نشر أو تردد حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة. وقال المصدر - فى تصريحات له اليوم الأربعاء - إن المنسق الأمريكي للمياه آرينز سالسبورج الذي قام بزيارة للقاهرة مؤخرا والتقي خلالها بالمسئولين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء د.هشام قنديل لم يتعرض لهذه القضية من قريب أو بعيد. وأوضح أن المنسق الأمريكي الذي يزور دول حوض النيل بشكل دوري لم يتعرض لهذا الأمر.. مشددا على أن مثل هذه القضية لا توجد بها حلول وسط لأنها مسألة فنية وليست سياسية .. لافتا إلى أنه قام بالتعرف على وجهة نظر مصر إزاء ما يجري من جانب إثيوبيا بشأن سد النهضة. ونوه بأن سد النهضة مازال في مرحلة إعداد الدراسات الخاصة به من الجانب الإثيوبي ، لافتا إلى أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأنه إلا بعد إتمام كافة الدراسات التي تتعلق به والتي تري مصر والخبراء الدوليون عدم كفايتها حتى الآن. وأضاف أن سد النهضة لن يقدم على تمويله أية مؤسسة دولية أو أية دولة أخرى إلا بعد التأكد من جدية الدراسات الإثيوبية وهي التي لم تتقدم بما يثبت ذلك حتي الآن ، وكذا موافقة مصر والسودان الدولتين المتضررتين من بنائه.