أكد عدد من أهالى شهداء مجزرة بورسعيد وأعضاء ألتراس أهلاوى ل«الشروق» حضور شخص «قال إنه مندوب من النادى المصرى لعرض مبلغ 74 مليون جنيه كدية، بواقع مليون جنيه لكل أسرة شهيد مقابل التنازل عن القضية أو القبول بأى أحكام تصدر غير مرضية لأهالى الشهداء، وذلك خلال وجودهم أمام بوابة «8» مقر أكاديمة الشرطة بالتجمع الخامس أمس بالتزامن مع استئناف محكمة جنايات القاهرة محاكمة المتهمين فى مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس باستاد بورسعيد مطلع فبراير الماضى. وقابل أهالى الشهداء والألتراس هذا الاقتراح بغضب شديد وطردوه من أماما الأكاديمية قبل ضربه، وبالفعل هرب المندوب بسيارته. مشددين على أنهم لن يقبلوا إلا بالقصاص بشكل يناسب حجم الكارثة التى وقعت فى استاد بورسعيد.
وتواجد المئات من أعضاء ألتراس أهلاوى وأهالى الشهداء أمام المحكمة، استجابة للدعوة التى أطلقها الألتراس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، للتأكيد على رفضهم عودة النشاط قبل القصاص، ورددوا هتافات منها «ذوق عافية.. مفيش دورى»، و«هيبة دولة يا هيبة الدولة.. دم المصرى هو الأولى». كما شنوا هجوما حادا على عدد من الإعلاميين ووصفوهم ب«إعلام السبوبة»، حيث إنهم يبحثون عن مصلحتهم الشخصية باستئناف النشاط بعيدا عن حقوق الشهداء.
ونفى قيادات ألتراس أهلاوى ل«الشروق» عقدهم أى لقاءات مع وزير الرياضة أو أى من مسئولى اتحاد الكرة لإقناعهم باستئناف نشاط الكرة وإقامة الدورى مقابل تنفيذ مطالب أهالى الشهداء. وأكدوا أنهم وأهالى الشهداء لن يتنازلوا عن مطلبهم بالقصاص وصدور حكم قضائى فى قضية بورسعيد قبل عودة الدورى.