ألتراس أهلاوى أمام «محكمة بورسعيد»: «بالذوق بالعافية مفيش دورى»

الدفاع يشكو تجاهل طلباته.. والقاضى: قضية مبارك كان فيها 1500 شاهد والمحكمة اكتفت ب10 فقط.. و«المصرى» يعرض مليون جنيه «دية» لكل شهيد

تجمع عشرات من أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوى»، وأهالى شهداء مجزرة بورسعيد، أمس، أمام أكاديمة الشرطة بالتجمع الخامس، لمتابعة جلسات محاكمة متهمى المجزرة، التى راح ضحيتها 74 مشجعاً من جمهور النادى الأهلى، وهتف الألتراس ضد عدد من مقدمى البرامج التليفزيونية الرياضية، ورفعوا شعار «بالذوق بالعافية مفيش دورى»، فيما ظهر ضعف التأمين الأمنى، حيث اقتصر التأمين على مدرعتين وعدد قليل من أفراد الأمن أمام بوابة الأكاديمية.
واستأنفت محكمة جنايات الإسماعلية، المنعقدة بمقر الأكاديمية، برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، نظر القضية، حيث استمعت لمرافعة دفاع المتهم الأول، الذى طلب استدعاء العقيد محمد خالد نمنم، لسؤاله فيما شهد به أمام المحكمة، واستدعاء عمرو أبوسنة، الشاهد الذى قال إنه قدم اسطوانات ظهر بها 22 متهماً، من الموجودين بقفص الاتهام، وطالب بفض حرز صور المتهمين، وضم محضرى اجتماع محافظ بورسعيد بالحاكم العسكرى ومدير الأمن.
ورد رئيس المحكمة على المحامى عاطف المناوى، الذى قال له «اتعاقبنا على طلب رد سيادتكم»، بالاستشهاد بقضية الرئيس السابق، التى ضمت 1500 شاهد إثبات، لكن المحكمة كونت عقيدتها بأقوال 10 شهود فقط.
وطالب اللواء أحمد أبوحشيش، محامى اللواء محسن شتا المدير التنفيذى للنادى المصرى، بإدراج العقيد محمد خالد نمنم كمتهم رئيسى، لأنه تغيب عن خدمته الإشرافية لتأمين الجمهور، بالمدرج الشرقى، من بداية المباراة وحتى بداية الشوط الثانى، مما أدى لوقوع الحادث.
من جانبه، قال عمرو أبواليزيد، المدعى بالحق المدنى، إن أحد محامى النادى المصرى، عرض عليه، وبعض أهالى الشهداء، مبلغ 74 مليون جنيه، بواقع مليون جنيه لأسرة كل شهيد، مقابل التنازل عن الدعوى، وهو ما رفضه الأهالى، واعتدوا عليه بالضرب.
وحمّلت والدة أحد الشهداء الرئيس محمد مرسى، ووزير الرياضة، مسئولية تأخر القصاص لابنها.