شن الشيخ رفاعي طه، القيادة التاريخية بالجماعة الإسلامية، هجومًا حادًّا على الولاياتالمتحدةالأمريكية، بسبب عدم الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، الأب الروحي للجماعة، رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية. وهدد طه، في مؤتمر للجماعة بالمنيا، أمس السبت، ب«فتح أبواب جهنم» على واشنطن، «في حالة وفاة الشيخ - لا قدر الله - في السجون الأمريكية»، وأضاف: «لن يحدث ذلك في مصر فحسب، بل في كل العالم الإسلامي». واستطرد: «ما يحدث لها الآن لا يساوي شيئًا بجوار ما قد يحدث حال ذلك».
وطالب طه السلطات المصرية بالضغط الجاد على الإدارة الأمريكية للإفراج عمن وصفه ب «الشيخ المسن المريض»، وكذلك الإفراج عن أعضاء الجماعة المعتقلين في السجون المصرية.
فيما طالب مصطفى حمزة، المتهم بمحاولة الرئيس المخلوع في أديس أبابا عام 1996، كل الحركات الإسلامية في مصر بالتوحد في كيان مشترك لإقامة «مشروع إسلامي قوي»، يستطيع التصدي ل«الحرب الضروس، والمؤامرات التي تُحاك للإسلام والمسلمين في السر والعلن».
ووصف حمزة، أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، ب«الزاهد»، وقال: "إنه كان يحمل للجماعة الإسلامية في مصر مكانة خاصة من الحب والقرب والرعاية".
فيما حذر الدكتور صفوت عبد الغني، القيادى البارز بالجماعة، الحركات الإسلامية من «الانجرار لحرب لسنا مستعدين لها»، وقال: «إن قادة الجماعة أصبحوا رجال دولة، وليس جماعة أو تنظيم، وعليهم أن يتصرفوا وفق هذه الصفة».