قال مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، والصادرة ضده 3 أحكام بالإعدام في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، والمتهم الأول بمحاولة اغتياله في أديس أبابا، إن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ''يبذل مجهودًا كبيرًا، ويجري محاولات داخلية وخارجية للنهوض بمصر''، لكنه انتقد في الوقت نفسه وجود 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية داخل السجون منذ أيام مبارك. وأضاف: ''لو كنت مكان الرئيس وأعلم أن هؤلاء الشباب ثاروا ضد الظلم والطغيان، ويحفظون القرآن في صدورهم، وما خرجوا إلا لنصرة الدين، كنت أصدرت عفوًا رئاسيًا شاملا عنهم، لإغلاق صفحة حسني مبارك مع التيارات الإسلامية نهائيا''. جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حضره نحو 5 آلاف مواطن داخل المسجد الكبير بمدينة ببا ببني سويف، مساء السبت، احتفالا بالإفراج عن 4 من كبار قيادات الجماعة الاسلامية، والذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية في ظل النظام السابق، وهم مصطفى حمزة، ورفاعي طه، وعثمان السمان، ومحمد شوقي الإسلامبولي. وأضاف حمزة: ''الإخوان (سامحهم الله) لم يتركوا المجلس العسكري إلا بعدما أنهوا ملف الإخوان المعتقلين نهائيا، وبعدما أصبحت السلطة بأيديهم يماطلون في إخراجنا من السجون، وأطالب الرئيس مرسي بإيقاف الظلم الذي وقع على هؤلاء المحبوسين، وإصدار عفو عام عنهم''. فيما هاجم الشيخ رفاعي طه الولاياتالمتحدة بسبب عدم الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية، مؤكدا أنه في حالة وفاة الشيخ في السجون الأمريكية ''سوف تفتح الولاياتالمتحدة على نفسها أبواب جهنم، ليس في مصر وحدها، بل في العالم الإسلامي كله''.