كشفت مؤسسة «الأقصى للوقف والتراث» الفلسطينية، عن تفاصيل المخطط الإسرائيلي لبناء جسور ضخمة تربط بين البؤر الاستيطانية، في بلدة سلوان، جنوبي أسوار البلدة القديمة في القدس، وبين منطقة حائط البراق (حائط المبكى عند اليهود)، في الجهة الغربية من المسجد الأقصى. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الجسور تتضمن الربط بين شبكة «أنفاق سلوان» وشبكة الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، وتهدف إلى تسهيل وصول ودخول ملايين الزوار الإسرائيليين، والمستوطنين، والسياح الأجانب إلى منطقة البراق، والأقصى.
وأكدت المؤسسة الفلسطينية، من خلال وثائق وخرائط حصلت عليها، أن حفر هذا النفق هو جزء من مخطط شامل لتهويد منطقتي سلوان والبراق، وتتضمن ربط هذه البؤر بالمنشآت التهويدية، التي يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامتها في هاتين المنطقتين.
ووصفت المؤسسة، هذا المخطط بأنه «خطير»؛ حيث يستهدف المسجد الأقصى ومحيطه، وخاصة البلدة القديمة بالقدس وما حولها، وكجزء من مخطط تهويد كامل للمدينة.