قال ميشال عون، رئيس التيار الوطني الحر المسيحي، أنه: "نجا من محاولة اغتيال بعد تعرض موكبه لإطلاق النار في جنوب لبنان". وكان عون عائدًا إلى بيروت، مساء أمس السبت، عندما تعرضت إحدى سيارات موكبه لإطلاق نار في مدينة صيدا الجنوبية التي تقطنها أغلبية مسلمة سنية. وجاء في بيان، على موقع التيار الوطني الحر، على الإنترنت، أنه قال: "تعرضتُ إلى ثلاث محاولات اغتيال، وانكشف الفاعلون، وهذه الرابعة، ونأمل أن ينكشفوا".
من جانبه، قال مروان شربل، وزير الداخلية: "إن إحدى سيارات موكب وهمي، كان يسبق الموكب الحقيقي بقليل تعرضت لإطلاق النار".
وكان الهجوم على موكب عون أحدث تهديد يتعرض له سياسيون بارزون في لبنان حيث يؤجج التوتر بسبب الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد في سوريا، النزاعات الطائفية والخلافات السياسية المزمنة.
وكان زعيمان سياسيان مسيحيان، وهما سمير جعجع، وبطرس حرب، قالا إنهما: "تعرضا لمحاولتي اغتيال في وقت سابق من هذا العام".
ويشارك التيار الوطني الحر المسيحي، الحليف الوثيق لحزب الله المؤيد للأسد في حكومة ميقاتي.
وقالت مصادر سياسية إنه: "جرى تحذير زعماء سياسيين آخرين من بينهم رئيس مجلس النواب الشيعي نبيه بري، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، من إمكانية استهدافهم".