أعلنت شركة «قطر للبترول الدولية» اليوم السبت، أنها دخلت في شراكة مع شركة «أورينت» المصرية والهيئة العامة للبترول لبناء مصفاة نفط جديدة في مصر، عبر الشركة المصرية للتكرير التي جرى تأسيسها لإنشاء تلك المصفاة، بتكلفة تقريبية 22 مليار جنيه؛ أي ما يعادل نحو 61ر3 مليار دولار. واعتبر المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، أن إعلان قطر عن مشاركتها في مشروع المصفاة الجديد، يأتي في إطار التعاون المثمر بين البلدين.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول الدولية، خلال كلمة ألقاها قبيل اجتماعه اليوم مع المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية المصري عن سعادته لدعم هذه المشروع الذي يعزز محفظة التكرير والبتروكيماويات في الشركة.
مضيفًا، أن هذا الاستثمار يدعم استراتيجية قطر للبترول الدولية لتطوير وتنمية الركائز الثلاث التي تقوم عليها الشركة؛ وهي استكشاف وتطوير وإنتاج البترول والبتروكيماويات والتكرير والغاز والطاقة، ضمن رؤية الشركة.
وقال الوزير القطري: "إن هذا الاستثمار يأتي تحقيقًا لواحد من أهداف الزيارة الأخيرة للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر لمصر واجتماعه مع الرئيس محمد مرسي، وما أعلنه الأمير من أن قطر ستقوم بدعم الاقتصاد المصري من خلال الاستثمار في جميع المجالات الاقتصادية المتاحة."
ومن المقرر أن ينتج هذا المشروع حوالي 2ر4 مليون طن سنويًا من المنتجات المكررة والمشتقات النفطية عالية الجودة بما فيها أكثر من 3ر2 مليون طن من ديزل عالي الجودة، مطابق لمواصفات صديقة للبيئة، كما سيسهم مشروع الشركة المصرية للتكرير في تخفيض المستويات الحالية لواردات مصر من الديزل.