بدأ أمس الفنان صلاح السعدنى خلال حفل تكريمه بمهرجان الإسكندرية الثامن عشر لدول البحر المتوسط بكلمة رثاء للمخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، الذى أصابته المنية عن عمر ناهز 71 عاما، وقبل أن يكملها أخذ يبكى، رافضا الحديث عن نفسه.
وأضاف السعدنى، فى ندوته بمركز الإبداع، أن المخرج الراحل إسماعيل عبد الحفاظ حالة فريدة ذات طابع وشخصية مميزة، فهو من الرعيل الأول للمبدعين فى مجال الدراما التلفزيونية، بخلاف مقوماته الشخصية التى تعكس طيبة وشهامة الفلاح المصرى البسيط.
ورأى السعدنى أن المشهد العام الذى يحمله الواقع المصرى منقسم إلى ما هو دينى وما هو مدنى، على عكس حقيقته التى تقول وبقوة إن المجتمع المصرى نسيج واحد.
ويذكر العديد من المخرجين الذين تركوا بصمة فى الدراما والتلفزيون، منهم الراحل نور الدمرداش، الذى وصفه بملك الفيديو، وكذلك المخرج العالمى يوسف شاهين والتجربة التى خاضها معه فى فيلم الأرض، وكيف كان يتعامل ذلك العبقرى على حد قوله مع الممثلين، رغم ثقل أسمائهم فى السينما المصرية.