قالت القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكيةبالإسكندرية، كاندس بوتنام، اليوم الثلاثاء: "إن الإدارة الأمريكية تتطلع للعمل سويًا مع الحكومة المصرية الجديدة والرئيس محمد مرسي في ذلك الوقت من عملية التحول الديمقراطي والاقتصادي، على أساس من الاحترام المتبادل لتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين." وأضافت بوتنام، أن واشنطن لا تنحاز لفصيل أو طرف معين؛ لأنها تتعامل مع القيادات المنتخبة، في إطار من الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن بلادها لا تدعم حزبًا أو فصيلا معينًا، ولكن تدعم القيم والمبادئ وليس الأحزاب.
جاء ذلك خلال لقاء بوتنام اليوم بعدد من الصحفيين، بمقر القنصلية العامة بالإسكندرية، مشيرة إلى أن بلادها تدعم الديمقراطية الحقيقية التي تعني الحق في العيش والحرية للرجل والمرأة، ولا تعني فرض شخص أو طرف معين أفكاره وأيديولوجياته الخاصة على الآخرين.
وأضافت، أنها حضرت إلى الإسكندرية في يناير الماضي، بهدف أن يرقى المركز الثقافي الأمريكي إلى قنصلية عامة للولايات المتحدة، معربة عن فخرها بتواجد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في الإسكندرية، لإعادة افتتاح مبنى القنصلية، حيث اعتبرت إعادة افتتاح القنصلية شيئًا ملموسًا يعكس مدى العلاقات المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة.
وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة كان لها قنصلية بالإسكندرية، وتم إغلاقها لظروف تتعلق بالنواحي المالية عام 1993، وأوضحت أن نطاق القنصلية العامة بالإسكندرية يمتد إلى السلوم غربا وبورسعيد في الشرق وطنطا في الجنوب.
وأكدت، أن القنصلية العامة بالإسكندرية تتعامل مع العديد من الجهات بما فيها رجال الأعمال والاقتصاديون والسياسيون والعسكريون والمجتمع المدني من خلال تقديم برامج التبادل الثقافي والتجاري، لافتة إلى أنه يتم السعي حاليًا من خلال مكتب وزارة الخارجية بالسفارة الأمريكية، لجذب المستثمرين والشركات الأمريكية للاستثمار في مصر، بالإضافة إلى وجود برامج مع البحرية المصرية للتوسيع والتحديث، من خلال مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية.