قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الاضطلاع بمهمة «شبه مستحيلة»، لا يمثل تحديا روتينيا إلى الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الجديد للأزمة السورية، الذي عالج نزاعات مستعصية على مدى نصف قرن. وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، أن الإبراهيمي، الذي خلف المبعوث السابق كوفي عنان، أكد أمس الاثنين، إنه يشعر «بالعبء الثقيل« لتعيينه في هذا المنصب، قائلة: "إن الإبراهيمي على خلاف عنان، لم يقل صراحة إن الرئيس السوري بشار الأسد، ينبغي أن يتنحى عن الحكم أسوة بعنان.
واستعرضت الصحيفة، مسيرة الإبراهيمي المهنية، التي بدأت عندما عين ممثلا لجبهة التحرير الوطني الجزائرية في المفاوضات التي أجرتها مع فرنسا، خلال كفاحها من أجل الاستقلال، ثم عين بعد عام 1962 سفيرا لدى مصر وبريطانيا.
كما عين نائبا للأمين العام للجامعة العربية، ومبعوثا لها إلى لبنان مع قرب نهاية حربه الأهلية التي دامت 15 عاما، وأصبح ما بين عامي 1991 و1993 وزيرا لخارجية الجزائر، وفى عام 2001 عين ممثلا خاصا للأمم المتحدة بشأن أفغانستان، وترأس مؤتمر «بون»، الذي سعى لحل الأزمة الأفغانية.