ذكرت دراسة أجراها فريق من الباحثين، في أيسلندا برئاسة البروفيسور كاري ستيفانسون، ونشرت نتائجها في مجلة نانشر، أن الأبوة المتأخرة تؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بالتوحد أو الشيزوفرنيا، لأن لديهم تغييرات متعددة في جيناتهم الوراثية. وعكف الباحثون على دراسة العلاقة بين الأبويين والأطفال عن طريق تحليل الجينوم لدى 219 شخصا ما بين أب وأم وأطفال، فتبين أن 44 طفلا مصابون بالتوحد، و21 مصابون بالشيزوفرنيا، وتم مقارنتها بحوالي ألفين جينوم تم أخذهم من 140 ألف متبرع.
وأشار الباحثون إلى أن كل فرد يحمل حوالي 60 جين "دي نوفو"، منها 15 تنقل عن طريق كروموزوم الأم، والباقى من كروموزوم الأب، مؤكدين أن عمر الأب هو الذي يلعب دورا أساسيا في عدد التغيرات "لجين دى نوفو"، أما عمر الأم فليس له تأثير.