يواصل محمد عمرو، وزير الخارجية، اتصالاته بشأن الأزمة السورية، وذلك في تفعيل المبادرة، التي أعلن عنها الرئيس محمد مرسي خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل شامل للوضع المتردي في سوريا. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بأن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية شملت التباحث مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لتبادل الآراء حول سبل حل الأزمة، والخروج من دائرة العنف المفرغة التي تكتنف الوضع السوري.
وكان وزير الخارجية قد أجرى، أمس السبت، اتصالات هاتفية في ذات الشأن مع نظيريه التركي والإيراني، سعيا من مصر لتكثيف التشاور مع الأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة السورية.