أكد آية الله علي جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني، أمس الجمعة، أن بلاده تتعرض ل«حرب»، داعيا إلى التعبئة لمواجهة العقوبات الدولية التي فرضت على طهران، على خلفية برنامجها النووي. وقال جنتي، في خطبة الجمعة أمس: «إنها حرب.. وعلى إيران أن تعبئ الأمة، والحكومة، والرسميين والقوات المسلحة، لمواجهة مشكلاتها الاقتصادية الخطيرة.. علينا أن نستعد ونكسر هذه الموجة من العقوبات الاقتصادية.. علينا ألا نستسلم».
وأكد أن المسئولين الإيرانيين يتصدون للازمة، بإشراف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وحض وسائل الإعلام المحلية على تفادي الموضوعات «التي تثير تشاؤما»، والتركيز على المعلومات التي «تسعد الناس وتجعلهم متفائلين وترفع معنوياتهم».
وبدأ المسئولون الإيرانيون يقرون بتأثير العقوبات على اقتصاد البلاد، لكنهم يؤكدون أن طهران تستطيع الصمود في وجه الضغوط الهادفة إلى إجبارها على التخلي عن برنامجها النووي.
وشددت الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، عقوباتها الاقتصادية على طهران منذ بداية يوليو، مع دخول عقوبات نفطية ومالية جديدة حيز التطبيق.
وتبنت واشنطن هذا الأسبوع عقوبات جديدة، تستهدف خصوصا قطاعي الطاقة وبناء السفن الإيرانيين.