هددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، بتنفيذ فعاليات "نضالية صارمة" وإجراءات جديدة حتى نهاية شهر رمضان، إذا لم تستجب سلطات الاحتلال لمطالب الحركة العادلة التي التزمت بها وتنصلت منها.
وقال الأسير المحرر (محمد عمر شهاب الصانوري؛ 46 عامًا)، من سكان جنين شمال الضفة المحتلة، والذي أفرج عنه أمس الاثنين؛ بعد قضاء مدة محكومتيه البالغة تسع سنوات ونصف، «رسالتي التي أحملها باسم أسرى سجن النقب ومجدو ونفحة والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، هي العمل على إنهاء حالة الانقسام التي أصبحت جرحًا نازفًا للحركة الأسيرة».
وأوضح؛ أن الحركة الأسيرة حددت مطالبها المتمثلة بالعمل على إنهاء العزل بالكامل، والسماح للأسرى بالزيارات دون تحديد صلة القربى لأهالي الضفة والقطاع، وإزالة الممنوعات على الأسرى من الكنتين، وإرجاع الوضع على ما كانت تعيشه الحركة الأسيرة قبل عام 2000، ووقف منع الزيارات عن بعض الأسرى، وإنهاء سياسة العزل، والسماح لذوي الأسرى بإدخال كل الحاجيات من ملابس ومواد غذائية، وكذلك وقف سياسة التفتيش العاري الليلي؛ وسياسة الاقتحامات المتواصلة للأقسام، والعمل على منع وحدات القمع المخصصة للحركة الأسيرة من الاقتحامات خاصة ما تسمى وحدات "النحشون، ومتسادا، وداري".
وأضاف أن الحركة الأسيرة تناشد كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والفعاليات والقوى للوقوف إلى جانب الأسرى من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لتوقف سياستها القمعية بحقهم.
وشدد الأسير المحرر؛ على أن فصائل العمل الوطني تتحمل المسؤولية الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الانقسام والوقوف إلى جانبه، مؤكدًا أنه إذا لم يتم الاستجابة لهذه المطالب سينفذون الخطوات النضالية الصارمة حتى نهاية شهر رمضان.