دافع الدكتور محمد يسري إبراهيم، المرشح لمنصب وزير الأوقاف، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والمتحدث باسم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عن ترشحه للمنصب بعد استنكار عدد من مشايخ الأزهر، واتهام البعض له بأنه ليس منتميًا للأزهر. وقال الدكتور محمد يسري إبراهيم، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الأحد: "التقيت بالدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة الجديدة، وتحدث معي حول وزارة الأوقاف، وأنا مرشح أنا وغيري من الأزهريين لتولي منصب وزير الأوقاف."
وحول اتهامه بأنه من خارج مؤسسة الأزهر، قال: "أنا حصلت على البكالوريوس في كلية الشريعة الإسلامية وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر، وقبل أن أدرس الدراسة النظامية بداخل كلية الشريعة الإسلامية كنت أحضر لمشايخ الأزهر دروس العلم، وكنت أحضر محاضرات الماجستير داخل كلية الشريعة".
وأضاف: "أنا منتم للأزهر ولشيوخه حتى أن كل أولادي تعلموا في المدارس الأزهرية منذ المراحل الابتدائية، بالإضافة إلى أنني رئيس مجلس إدارة معاهد تيجان الأزهرية بالتجمع الخامس."
وقال يسري: "أنا أخطب الجمعة منذ 15 عامًا بين يدي مفتي الديار المصرية الأسبق الدكتور نصر فريد واصل، كما أنه قدم لكتابي «فقه الإسلام المعاصر»، كما قدم كتابي «درة البيان في أصول الإيمان» 10 من علماء الأزهر منهم الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنوفية، والدكتور محمد رشاد دهنش عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، كما تربطني علاقات قوية بمشايخ الأزهر الموجودين في الجمعية التأسيسية ومنهم الدكتور حسن الشافعي".
وعن علاقته بوزارة الأوقاف، قال يسري: "أنا أعقد دورات تدريبية منذ فترة طويلة لأئمة الأوقاف من خلال جمعية الهدى بمدينة نصر؛ حيث إنني عضو فيها، كما أنني أعطي دورات تدريبية لتأهيل أئمة الأوقاف بمسجدي بلال والإيمان، بمدينة نصر".