تعهدت شركة بيجو لصناعة السيارات بمواصلة خطط إعادة الهيكلة المحفوفة، بمخاطر سياسية فيما نشرت الشركة تفاصيل خسائر متنامية، وصفتها بأنها تمثل تهديدا لمستقبلها، ومنيت ثاني أكبر شركة صناعة سيارات في أوروبا بخسائر 662 مليون يورو (800 مليون دولار) في النصف الأول في قطاع السيارات، لتتكبد المجموعة ككل خسائر، كما حذرت من وقت سابق الشهر الجاري حين أعلنت الاستغناء عن ثمانية آلاف وظيفة في فرنسا وإغلاق مصنع. وقال فيليب فارين، الرئيس التنفيذي اليوم الأربعاء: "عمق الأزمة واستمرارها يؤثر على أعمالنا في أوروبا، ويتطلب إطلاق عملية إعادة تنظيم، لدينا فهم واضح لصعوبة هذا المشروع بالنسبة لعدد كبير من موظفينا"، وقالت بيجو، إنها أنفقت 945 مليون يورو من أموال التشغيل في النصف الأول من العام مع انخفاض المبيعات 5.1 % إلى 29.55 مليار، وبلغت الخسائر الصافية 819 مليون يورو مقارنة مع أرباح 8.6 ملايين يورو في نفس الفترة من العام الماضي.