أكد المهندس فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة ورئيس لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية بمجلس الشورى، أن: "اللجنة ماضية في عملها، ولن تتأثر بما يثار حولها من شائعات أو مواقف لا طائل من ورائها". وقال شهاب الدين، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، ردًا على خطاب الاستقالة التي تقدم به صلاح منتصر عضو اللجنة، منتقدًا فيه عملها: "إن مثل هذه الأمور لن تثنينا عن مواصلة عملنا الدؤوب لاختيار رؤساء التحرير، والبدء في إصلاح وتطوير المؤسسات الصحفية القومية".
وأضاف، أن: "خطاب الاستقالة الذي تقدم به منتصر في الوقت الضائع مليء بالمغالطات، ويعبر عن موقف شخصي لا علاقات له بالموضوعية التي افتقدها الأستاذ منتصر نفسه، عندما حاول منذ البداية فرض توجهه على اللجنة".
وتابع، أن: "ادعاء الأستاذ منتصر بتغيب أعضاء اللجنة من حزب الحرية والعدالة عن حضور اجتماعاتها وعدم تسليم ملفاتهم هو ادعاء مغلوط، وأنه شخصيًا دعم اختيار الأستاذ منتصر في عضوية اللجنة، متغاضيًا عن الاتهامات الموجهة إليه واعتراض عدد كبير من الصحفيين بمختلف المؤسسات على انضمامه للجنة".
وشدد شهاب الدين على، أنه: "ليست هناك أسماء مُعدة سلفا من أية جهة، وأن اللجنة تعمل بكل نزاهة وحيادية وشفافية"، وتساءل كيف يشارك منتصر في عمل يدعي أنه مرتاب فيه، ويستمر في العمل ويقدم ملفاته؟".
وقال: "إن اللجنة ستعقد اجتماعها الأخير مساء اليوم، ستنهي فيه عملها، وتعتمد النتائج النهائية والاختيارات قبل عرضها على اللجنة العامة، ومن ثم الجلسة العامة لمجلس الشورى الأسبوع المقبل."
من جانبه، أكد محمد الفقي، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، عضو لجنة اختيار رؤساء التحرير، أن: "اللجنة ليس بها سوى 3 أعضاء من حزب الحرية والعدالة؛ من بينهم رئيس اللجنة، وأنه شخصيًا حضر جميع الاجتماعات، التي لم يحضر فيها الأستاذ منتصر سوى اجتماعين فقط، حيث شارك في أحد الاجتماعات، واستأذن مبكرًا في الاجتماع الثاني".